حاربت فى كل اتجاه، وراهنت على وعى الجمعية العمومية وثقتهم فى شخصى» بهذه الكلمات عبر العامرى فاروق عن سعادته بنجاحه فى الانتخابات بعد صراع شرس مع محمود باجنيد.
وقال العامرى كنت واثقاً من النجاح بعد أن لمست حب الأعضاء خلال الجولات الانتخابية سواء فى مقر النادى بالجزيرة أو فرع مدينة نصر أو فى الشركات والمناطق الخارجية.
وأضاف: ثقتى زادت مع بدء العملية الانتخابية، بعدما لمست حرص الأعضاء على مصافحتى أثناء دخولهم الخيمة، ومع مرور الوقت كنت فى حالة ترقب وخوف حذر، ولم أطمئن إلا بعد إعلان النتيجة بشكل رسمى، ووقتها لم أتمالك نفسى ووجدت أعداداً كبيرة من الأعضاء تحرص على تهنئتى بالفوز، وفى تلك اللحظة نسيت التعب والإرهاق الذى أصابنى بعد عناء يوم طويل، وعموماً أحمد الله على النجاح وتكليل جهودى بالنجاح والاستمرار فى مجلس الإدارة.
وقال العامرى إنه سيؤكد للجميع فى المرحلة المقبلة أحقيته بالتواجد مع المجلس من خلال العمل وتنفيذ الأفكار التى ينوى تفعيلها على أرض الواقع. ورفض العامرى تصنيفه على أنه معارض باعتباره الفائز الوحيد من خارج القائمة، وقال: ليس هناك معارض فى الأهلى، والاختلاف فى وجهات النظر أمر شرعى طالما هدفه مصلحة النادى. واختتم العامرى كلامه بتوجيه الشكر لأعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوه، ووعدهم بأن يكون عند حسن الظن دائماً.
الدرندلى: الجمعية العمومية اختارت الأصلح.. ومهمتنا الحفاظ على مكانة الأهلى
أعرب خالد الدرندلى الفائز بعضوية مجلس إدارة النادى الأهلى عن سعادته بثقة أعضاء الجمعية العمومية وحرصها على انتخابه رغم الشائعات التى طالته خلال الأيام الأخيرة للعملية الانتخابية، وأضاف: ثقتى لم تهتز وكنت متأكداً من النجاح، خصوصاً أن تاريخى مع النادى معروف.
وقال: إن القائمة بذلت مجهوداً كبيراً خلال الفترة الماضية، وكان العمل جماعياً للقائمة، والحمد لله الذى كلل جهودنا بالفوز، ونعد أعضاء النادى بالعمل على استمرار النجاحات وإنجاز المشروعات الاستثمارية التى بدأها المجلس مؤخراً،
خصوصاً الإنشاءات الجديدة فى مقر النادى بالجزيرة وفرع مدينة نصر، إلى جانب مشروع فرع ٦ أكتوبر الذى يعد الحلم الأكبر ونأمل فى إنجازه خلال الدورة الجديدة.
ووجه الدرندلى شكره للأعضاء الذين حضروا للنادى، وشاركوا فى العملية الانتخابية لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادى لمدة ٤ سنوات مقبلة.
وأضاف: ما حدث قبل يوم الانتخابات اعتدنا عليه فى كل مرة لكننا تمسكنا بالأمل ولم تفلح محاولات ضرب القائمة بالرغم من قيام البعض بالترويج لقوائم مضروبة، استبعدونى منها لكن الجمعية العمومية أكدت وعيها واختارت الأصلح والأقدر على قيادة النادى للأفضل فى الفترة المقبلة.
مرتجى: الحضور الكبير دليل على وعى الأعضاء.. والفترة المقبلة ستكون أفضل
أكد خالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة، أن الحضور الكبير لأعضاء الجمعية العمومية فى الانتخابات دلل على وعى الجميع، وحرص كل عضو على اختيار الأصلح، والأقدر على قيادة النادى، وقال إن ثقة الجمعية العمومية زادت من المسؤولية الملقاة على عاتق المجلس، فقد أصبحنا مطالبين بالحفاظ على مكانة النادى.
وأضاف: الانتخابات جرت وسط جو ديمقراطى، والكل أدلى بصوته واختار المناسب الذى يستطيع تمثيله وتقديم أفضل الخدمات التى يحتاجها.
وشدد مرتجى على ضرورة استمرار العمل الجماعى خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن الفترة الماضية أثبتت أن روح الجماعة سر التفوق، وكما تعودنا فى النادى فإن الكل يعمل لصالح المجموعة، وأعتقد أن الفترة المقبلة ستكون أفضل، ووعد مرتجى أعضاء الجمعية العمومية بالعمل من أجلهم وتلبية متطلباتهم.
مجلس الإدارة والراغب فى الساحل الشمالى
بمجرد نهاية العملية الانتخابية طلب محرم الراغب، مدير عام النادى، من العمال البدء فى إزالة المخلفات الورقية التى ملأت أركان النادى وعاد النادى وحدائقه مرة أخرى للصورة التى كان عليها قبل الانتخابات.
وحصل الراغب على إجازة يقضيها فى الساحل الشمالى بعد عناء الفترة الماضية، التى انشغل خلالها بالتحضير للانتخابات.
كما قرر أعضاء مجلس الإدارة الفائزون فى الانتخابات الذهاب أيضاً إلى الساحل الشمالى للاستجمام بعد عناء الفترة الماضية.
هشام سعيد يعد باستكمال الإنشاءات
تباينت مشاعر هشام سعيد، عضو مجلس الإدارة، بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات ما بين السعادة بالفوز وحالة القلق التى أصابته بسبب المنافسة الشرسة التى دخل فيها خلال عملية التصويت مع العامرى فاروق ومحمود باجنيد الخاسر الوحيد من القائمة.
وبعد إعلان نجاحه، تنفس هشام سعيد الصعداء وتبادل التهنئة مع أعضاء المجلس الفائزين،
وقال فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: «أشكر الجمعية العمومية على ثقتها واختيارها لى ضمن المجلس الجديد».
«حمدى» يفوز بالولاية الثالثة فى حكم الأهلى.. و«العامرى» يخترق القائمة
احتفظ حسن حمدى برئاسة النادى الأهلى لفترة ثالثة بعد الانتخابات التى جرت، أمس الأول، دون منافسة حقيقية على منصب الرئاسة، واقتصرت سخونة السباق على المقعد السادس، الذى ظل معلقاً حتى اللحظات الأخيرة، وانتزعه العامرى فاروق من محمود باجنيد.
كان حمدى ترأس النادى بعد وفاة المايسترو صالح سليم فى عام ٢٠٠٢، وأكمل الدورة حتى انتخابات ٢٠٠٤، التى نال فيها ولايته الثانية بعد تغلبه على الدكتور حسام بدراوى.
حصل حسن حمدى على ١٦٨٧٨ صوتا بفارق كبير عن المنافسين المرشحين للرئاسة، وتصدر محمود الخطيب قائمة الأعضاء الفائزين، حاصدا أعلى رصيد من الأصوات ١٧٠٧٨ صوتا، ثم خالد مرتجى ١٦٥٩٦، ورانيا علوانى ١٥٠٧٨، وخالد الدرندلى ١٤٧٠٠، وهشام سعيد ،١٢٤٧٥ والعامرى فاروق ١١٧٥٣، مسجلا اختراقا للقائمة المنيعة، واحتفظ أحمد مصطفى شوقى بمنصب مراقب الحسابات بـ١١٣٣٦.
وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى ضعف الإقبال فإن الجمعية العمومية سجلت رقما قياسيا فى تاريخ الأهلى بحضور ٢١٠٩٣ عضوا، وكانت جملة الأصوات الصحيحة ١٩٧٨٠ والباطلة ١٣١٣، لكن الزمالك لا يزال يحتفظ بالرقم القياسى فى انتخابات الأندية إذ سجلت جمعيته العمومية الأخيرة حضور ٢٥٩٥٠ عضوا.
وشهدت الانتخابات عدداً من الوقائع المثيرة، أبرزها غياب حسن حمدى وأعضاء قائمته لحظة إعلان النتيجة بعد تأكدهم من خسارة محمود باجنيد واختراق العامرى فاروق القائمة. وكان خالد مرتجى وخالد الدرندلى قد حضرا لمخيم الانتخابات قبل انتهاء فرز الأصوات بساعة وبعد تأكدهما من النجاح وخسارة باجنيد غادرا المخيم ولم يحضر أى شخص من الفائزين، فيما تعرض العامرى فاروق للإغماء عقب إعلان نجاحه وبسبب حالة الإجهاد التى أصابته وبعد إفاقته ظل يحتفل مع أنصاره بالفوز إلى ساعة مبكرة من صباح أمس.