انفلونزا ( ك 1 ب 1 ) تصيب الاهلى المصري

بعد ظهور فيروس ( أتش 1 أن 1 ) المسمي بإنفلونزا الخنازير بمناطق متعددة بالعالم مثل المكسيك و أميركا و أخيرا ً إسرائيل ( ربنا ياخدهم ) . الفيروس الذى جاء كنوع من أنواع التحول فى فيروس إنفلونزا الطيور . قامت مصر بإصدار قرار ذبح الثروة الحيوانية الخاصة بالخنازير و التى تقدر بنحو 250 الف رأس .

و لكن الانفلونزا التى أصيب بها الاهلى هى قديمة و متعارف عليها فى جميع الدوريات العالمية و التى تأتى من فيروس ( ك 1 ب 1 ) و الذى يتلخص فى كلمتين ( كثرة البطولات ) .

كثرة البطولات التى حصدها الاهلى الفترة الماضية و دخوله فى أكثر من مسابقة أدى الى حرق أوراقه و أوراق مدربه المخضرم مانويل جوزيه و هو شئ طبيعي , بعدما قررت إدارة النادى الاهلى الاستماع الى جماهيرها الغفيرة و أبقت على مانويل جوزيه دون الاكتراث بنداءات بعض الجماهير ( الفاهمة و الواعية ) بضرورة تغيير الدماء فى النادى خاصة من ناحية الادارة الفنية .

خبرة و حنكة جوزيه ساندتها قوة و مهارة لاعبي الاهلى فى الفترة الماضية و أدت الى حصد الالقاب و ظهور الاهلى فى ثياب برشلونة الاسبانى أو مانشيستر يونايتد الانجليزي .

و لكن مع تقدم المعدل العمرى للاعبي الاهلى بالاضافة الى الاصابات الغريبة التى أصابت الشياطين الحمر هذا الموسم أدت شاهدنا جميعا ً بعثرة أوراق البرتغالي جوزيه على الرغم من أحتواء دكة الاهلى على أسماء من العيار الثقيل أو حتى كان متوقع لها أن تكون كذلك , و لكن إعتماد جوزيه على أوراقه الرابحة فقط أدى الى " بهتان " فى مستوى الدكة بأكملها .

الفيروس الذى تحدثنا عنه أصاب بعض الفرق الكبري على مستوى القارة الاوروبية مثل برشلونة الذى ذاق مرارة الهزيمة المستمرة على مدار عامين متتاليين , بعدما كان برشلونة هو نادى الاعجاز و نادى السحرة تحت قيادة الهولندى فرانك ريكارد , و لكن الادراة أتخذت الاجراءات اللازمة للحد من إنتشار هذا الفيروس و قامت بتغيير الدماء أولا ً عن طريق إستبدال ريكارد بالمدرب الشاب بيب جوارديولا .

كذلك فعل الانتر عندما جاء بجوزيه مورينيو بدلا ًَ من مانشيني . و تشيلسي عندما جاء بجوس هيدنيك بدلا ً من سكولارى قبل أن يكمل الاخير موسم واحد .

الفكرة تتلخص بأن الفيروس الذى أصاب الاهلى سيأخذ فترته و يمر بسلام على نادى البطولات و الانجازات . و بالطبع كعادتنا فى مصر سنقول ... البطل يمرض و لا يموت . و أنا أتوقع أن جمهور الاهلى أجتمع بعد مباراة افريقيا امام كانو بيلارز على جملة واحدة ( مش مهم .. ولا مهم بطولة الدورى طالما المستوى كده ) و لكنهم فى نفس الوقت قالوا " اللى جاى أحسن و نحن الابطال " .

و أرى أن الحل لتحجيم هذا الفيروس و التخلص منه سريعا ً ليس مهاجمه الاهلى و وصفه ( بالعواجيز ) كما فعلت الجمهورية , و إنما عن طريق بث روح الارادة و العزيمة داخل أبطال أسعدونا كثيرا ً الفترة الاخيرة

» المصري اليوم الأهلى يستغنى عن حسن مصطفى.. والبدرى يضغط لإعادة الحضرى
» خاص : شريف إكرامي يتلقي عروضا للعودة للدوري المصري .. واللاعب ينتظر رأي الأهلي !!
» اخبار الاهلى
» حمل هدف الاهلى فى الاسماعيلى
» الأهلي يفلت من الفخ البورسعيدي بهدفين في أخر عشر دقائق في شباك المصري