الفيفا : الفراعنة يخشون من لعنة الأرض والجمهور

نشر موقع الإتحاد الدولى لكرة القدم
(
(fifaتقريرا عن خوف
المصريين من لعنة الأرض والجمهور فى مشوارهم فى كأس العالم للشباب والذى سيقام فى
مصر فى الأيام القليلة القادمة وهذا نص التقرير كما نشر فى موقع الفيفا
:

فالفريق خاض كم هائل من المباريات الودية التى زادت
عن 80 مباراة فى طريق إعداده للمنافسة على البطولة و لم يدخر المسئولون المصريون
وسعا فى توفير أفضل السبل لفريقهم فتعاقدوا مع المدير الفنى التشيكى ميروسلاف سكوب
و الحائز على الميدالية الفضية مع منتخب بلاده فى النسخة الماضية من البطولة و التى
أقيمت فى كندا قبل عامين و هى المرة الأولى التى يلجأ فيها المصريون للاستعانة
بالخبرة الأجنبية لتدريب منتخبهم للشباب، و تم استدعاء جميع اللاعبين من أنديتهم و
انتظموا فى معسكر مفتوح لمدة زادت عن الأشهر الستة بهدف زيادة الانسجام بين العناصر
و حتى أن أنديتهم حرمت من خدماتهم طوال تلك الفترات بقرار سيادى من إتحاد الكرة
المصرى لتحقيق المصلحة الوطنية، و شارك الفريق فى العديد من المسابقات الرسمية وغير
الرسمية و المباريات الودية التى واجه فيها فرق من مختلف أنحاء المعمورة و فوق كل
ذلك تعاقد الإتحاد بدوره مع اللاعب الدولى السابق هانى رمزى و الذى يحظى باحترام
كبير فى الأوساط الرياضية فى بلاده لما يملكه من تاريخ كبير مع اللعبة و يراهن عليه
الكثيرون ليكون المدرب القادم للمنتخب المصرى الأول فى المستقبل القريب.

و خلال ما يزيد عن عامين من الإعداد المكثف و
المتواصل و المعسكرات المتنوعة، خاض الفريق المصرى أهم محطاته فى رواندا فى مطلع
العام الحالى فى إطار بطولة الأمم الأفريقية للشباب و المؤهلة لكأس العالم تحت 20
سنة مصر FIFA 2009 ، و
رغم تحقيق الفريق للفوز فى مباراتين على كل من كوت ديفوار و جنوب أفريقيا بنفس
النتيجة 2-1 إلا ان خسارته فى المباراة الافتتاحية من منتخب نيجريا لم تساعده على
التأهل للدور الثانى من المسابقة و هو ما كان سيعنى ان الفريق لم يكن ليتاهل
للبطولة القادمة لولا انها تقام على ملاعبه و لكن المدرب هانى رمزى أكد لموقع
FIFA.com ان
الأمور سارت للأفضل منذ يناير الماضى:

"بالطبع لم نظهر على المستوى المطلوب فى رواندا و
لم نكن راضين عما قدمناه و لكننا تطورنا كثيرا منذ ذلك الوقت و اكتسب اللاعبون مزيد
من الثقة و الخبرة و أعتقد أننا كفريق أفضل كثيرا مما كنا عليه فى مطلع العام"

و قد تم إدخال بعض التعديلات على تشكيلة اللاعبين
بهدف تعضيد الأداء الفنى لعناصره كعفروتو لاعب الأهلى.

و إذا كان المنتخب المصرى واحد من أفضل المنتخبات
التى تهيأت لها ظروف الإعداد الجيد لهذا الحدث فهو واحد كذلك من المنتخبات القليلة
التى لا تضم بين عناصرها أى لاعبين محترفين فى الأندية الأوروبية و لكن يبدو ان هذا
الأمر لم يكن ليؤرق سكوب كثيرا

"أنا سعيد للغاية بمجموعة اللاعبين التى معى الأن و
على قناعة أنهم الأفضل و كنا قد خضنا تجارب سابقة باستدعاء العديد من اللاعبين
المحترفون فى إيطاليا و النمسا و الدانمرك و غيرها والذين انضموا للفريق للحكم علي
مستواهم و لكنهم لم يتفوقوا على المجموعة المحلية" "و يجب علينا ان لا ننسي أن
المنتخب الوطني الأول نجح باللاعبين المحليين في الفوز بكأس الأمم الإفريقية
مرتين‏,‏ وأنا سعيد بأن أكثر اللاعبين لدي من المحليين‏,‏ وإن كنت أؤكد أن اللاعب
المصري مطلوب في أوروبا "

و يفضل المنتخب المصرى التركيز فقط على مباراته
الافتتاحية ‏أمام المنتخب الترينيدادي و هم على قناعة ان هذا الفريق ليس هو نفسه
الذي هزم من منتخبهم بنصف دستة أهداف في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA منذ‏18‏ عاما‏ فى البرتغال
و خاصة مع التطور الكبير فى اللعبة فى ترينيداد و توباجو.

و لكن جل ما يخشاه هانى رمزى هو الضغط الجماهيرى
المتوقع فى تلك المباراة الافتتاحية و التى ستقام على ملعب برج العرب بالساحل
الشمالى و هو أكبر الملاعب من حيث السعة الجماهيرية فى مصر و تقترب سعته من 80 ألف
متفرج و ستكون تلك المباراة هى أول مباراة رسمية تقام عليه منذ تدشينه قبل ما يقرب
من عام.

"لاعبونا يتطلعون لمساندة جماهيرهم لهم و نتمنى ان
نرى هذا الملعب العملاق ممتلىء عن اخره و لكننا فى الوقت نفسه نخشى على لاعبينا من
الضغط العصبى و ان يفقدهم هذا الأمر تركيزهم و خاصة انه و على الرغم من خوضنا هذا
الرقم القياسى من المباريات الودية فلم يشاهدنا فى اى مباراة أكثر من 300 مشجع على
أقصى تقدير"

"و الوضع بالتأكيد سيختلف كثيرا أثناء البطولة و هى
خبرات لم يتعرض لها لاعبونا من قبل طوال مشوارهم و لكننا كنا حريصون على إعدادهم
نفسيا و تهيئتهم لهذا الأمر و أعتقد ان الأضواء التى ستركز عليهم فى المباراة
الافتتاحية ستساهم فى تخطيهم حمى البداية"

"الجمهور و الأرض سلاح ذو حادين و يجب الاستفادة
منه لأقصى درجة كما كان جمهورنا هو الوقود الأول لفوز الفراعنة بكأس الأمم
الأفريقية 2006 على أرضهم"

و رغم ان المسئولون عن المنتخب المصرى قد وجهوا
العديد من النداءات لوسائل الإعلام المحلية للاهتمام بالفريق و بالحدث و شحذ
الجماهير لمتابعة الفريق و خاصة ان هناك شعور سائد بعدم اكتراث الجماهير بالبطولة
فإنه من المؤكد ان انتصارات الفريق ستجبر تلك الجماهير على الزحف و بأعداد غفيرة
لمساندة هؤلاء اللاعبين الشبان لتحقيق مجد جديد لبلادهم.

» الفراعنة الى نهائي كأس أفريقيا ومحاربو الصحراء الى ديارهم
» الفراعنة تتلاعب بـ محاربو الصحراء وتهزمهم برباعية
» كأس أفريقيا: الفراعنة يحنطون الأسود ويقتلعون أنيابها
» لوائح الكاف تضع زامبيا على القمة والكاميرون فى طريق الفراعنة
» كأس القارات - مارشيلو ليبي: حارس مرمي الفراعنة أفقد إيطاليا النصر